tonline ـ تولت حركة طالبان السلطة في أفغانستان في عام 2021، بعد انسحاب الدول الغربية. ومن الواضح أن الحكومة الفيدرالية في ذلك الوقت منعت عمدا إجراء بسيط في هذا السياق.
فقد عمل ائتلاف أنجيلا ميركل الكبير (الاتحاد الديمقراطي المسيحي) بشكل منهجي على تأخير رحيل العمال المحليين المهددين من أفغانستان . ذكرت ذلك صحيفة “تسايت” نقلا عن أرشيف سري لوثائق الحكومة الألمانية. منعت عدة إدارات في وزارة الداخلية الاتحادية التي يقودها حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي “إجراءات الموظفين المحليين” المبسطة منذ البداية.
في صيف عام 2021، استولت حركة طالبان الإسلامية المتطرفة على السلطة في أفغانستان. ثم بدأت ألمانيا رحلات إجلاء من البلاد. كانت هناك انتقادات لأن الحكومة لم تكن قادرة على مساعدة جميع الموظفين المحليين بالسرعة الكافية.
ومع ذلك، أبلغت وزارة الدفاع بزعامة أنيجريت كرامب كارينباور (CDU) ووزارة التنمية التي يقودها حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، عن “الحاجة إلى التحرك” داخليًا في مرحلة مبكرة. وبحسب “تسايت”، فإن الحصار جاء نتيجة حسابات الحملة الانتخابية وتعرض حياة البشر للخطر.
تم إبلاغ الحكومة في وقت مبكر عما كان متوقعا
وتعتمد المجلة الأسبوعية على وثائق سرية، بعضها مصنف على أنه سري. وينبغي أن تشمل هذه الملاحظات الداخلية والتقارير الصباحية ورسائل البريد الإلكتروني من الوزراء الفيدراليين ومحاضر اجتماعات وزراء الدولة ومجلس الوزراء.
وبناءً على ذلك، تم إبلاغ الحكومة الفيدرالية باستيلاء طالبان الوشيك على السلطة في وقت أبكر مما كان متوقعًا في السابق. وقبل أحد عشر يومًا من بدء رحلات الإخلاء، في 5 أغسطس 2021، حذر تقرير عسكري حكومة ميركل من أن الإخلاء العسكري سيكون ضروريًا.
