tagesschau ـ تريد وزيرة الداخلية الفيدرالية نانسي فايسر التركيز بشكل أكبر على التدفقات المالية في الحرب ضد التطرف اليميني. وقالت السياسية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي لشبكة التحرير الألمانية (RND): “إن إلقاء الضوء والكشف عن الروابط الشخصية والمالية في الشبكات اليمينية المتطرفة يمثل أولوية قصوى بالنسبة لنا”.
وبحسب فايسر، قام مكتب حماية الدستور بتوسيع موارده وقدراته بشكل كبير في التحقيقات المالية خلال العام ونصف العام الماضيين.
إبقاء العين على التبرعات
وقالت الوزيرة: “نحن ننظر عن كثب إلى الدوائر التي تعمل هنا: من “حركة الهوية” إلى الأحزاب والجمعيات على هامش اليمين – ورجال الأعمال أو الأفراد الذين يدعمونهم بأموالهم”. “لا ينبغي لأي شخص يتبرع للمنظمات اليمينية المتطرفة أن يعتمد على عدم اكتشافه”.
“اعتداء على الكرامة الإنسانية”
وفيما يتعلق باجتماع لليمينيين المتطرفين في بوتسدام، قالت فايسر: “إن حقيقة أن الشبكات اليمينية المتطرفة تريد طرد الناس بشكل جماعي من ألمانيا بسبب أصلهم العرقي هو اعتداء على كرامة الإنسان وبالتالي على أسسه”. “كان الأمر يتعلق بأوهام الترحيل العنصرية، ولكن في الوقت نفسه، كان الأمر يتعلق أيضًا بجمع الأموال لمواصلة الأيديولوجيات اللاإنسانية التي تقف وراءها”.
