الخميس, سبتمبر 19, 2024
16.2 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

وزير خارجية الأردن: لا يمكن أن تلعب قوات حفظ سلام عربية دوراً في غزة

ABC NEWS – وسط الغموض الذي يلف الطروحات أو المخططات الإسرائيلية لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب، التي ستطول، جدد الأردن رفضه التواجد الأمني الإسرائيلي في القطاع المحاصر، ونبه من خطورة هذه الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر على المنطقة برمتها، وتصاعد الكراهية.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه لا توجد فرصة لأن تلعب قوات حفظ سلام عربية مشتركة دورا في غزة بعد الحرب.حكومة مدنية وقطاع بلا سلاح.. خطة غامضة بجعبة نتنياهو لغزةكما أضاف في مقابلة مع (إيه.بي.سي نيوز) اليوم الثلاثاء ، أن النموذج الذي يطرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الوجود الأمني في غزة سيتسبب في أوقات أصعب لجميع الأطراف في المنطقة.

وتساءل “هل سيؤدي قتل المزيد من الفلسطينيين، قتل أكثر من 11 ألف فلسطيني، إلى تحقيق السلام والأمن الذي نريده جميعا للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء؟ أم أنه سيدفع المنطقة إلى مزيد من الكراهية والإحباط واليأس؟”.

إلى ذلك، أكد أن “من مخرجات القمة العربية والإسلامية تكليف سكرتارية المنظمتين بالبدء بإعداد ملفات توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية أمام المحاكم الدولية”.

وشدد الصفدي على أن الصراع سيؤدي إلى “إدامة العنف في المنطقة، قائلا “هذه الحرب لا تقتل الفلسطينيين الأبرياء وتدمر سبل عيشهم فحسب، بل تخلق مناخا من الكراهية.”

كذلك حذر من أن الضفة الغربية “تغلي”، مشددا على أن خطر توسع الحرب حقيقي إن لم توقف إسرائيل إطلاق النار.

وكان نتنياهو قال بوقت سابق ردا على سؤال بشأن تولي السلطة الفلسطينية مسؤولية غزة، إن إسرائيل يجب أن يكون لها “السيطرة الأمنية الكاملة لدخول القطاع وقتما شاءت للقضاء على أي إرهابيين”.

فيما أشار مارك ريغيف المستشار البارز لنتنياهو لشبكة تلفزيون سي.إن.إن الأميركية بوقت سابق اليوم إن خطة إسرائيل لفترة ما بعد الحرب تتركز على حتمية وجودها الأمني في غزة لكن دون إعادة احتلال القطاع أو حكمه، قائلا “أعتقد أنه يمكن خلق وضع أكثر مرونة يتيح لنا القدرة على دخول القطاع والخروج منه وقت الحاجة للتعامل مع الوضع الأمني هناك”.

وكانت العديد من الخيارات طرحت على طاولة الدول الغربية لمستقبل القطاع الفلسطيني الساحلي الذي يسكنه أكثر من 2.4 مليون نسمة، من بينها احتمال تواجد قوات حفظ سلام، أو حتى قوات عربية، فضلا عن إمكانية إدارة غزة من قبل السلطة الفلسطينية.

كذلك كشف مسؤولون مصريون الأسبوع الماضي، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، طرح على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اقتراحا بأن تدير مصر الأمن في غزة حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من تولي المسؤولية، لكن السيسي رفضه!

الأكثر قراءة