وفا – كشفت أحدث الإحصائيات الرسمية عن مقتل 60 صحفيا وعاملا في المجال الإعلامي بنيران القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدأ الحرب على غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.
وقد أعلن اليوم الأحد، استشهاد الصحافي الفلسطيني بلال جاد الله رئيس مجلس إدارة “بيت الصحافة”، في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.
وبعد مقتل 6 صحافيين في غزة أمس، أدان مركز حماية وحرية الصحافيين، استمرار الاستهداف المتعمّد والممنهج للصحافيين والصحافيات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
و قالت لجنة حماية الصحفيين في تقرير إن هجوم حماس على إسرائيل ورد الأخيرة عليه أدى إلى أكثر الشهور دموية بالنسبة للصحفيين منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بجمع البيانات في عام 1992.
وقال الجيش الإسرائيلي لرويترز وفرانس برس إنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييهم العاملين في قطاع غزة، بعد أن سعوا للحصول على تأكيدات بأن صحفييهم لن يستهدفوا بالغارات الإسرائيلية، حسبما ذكرت رويترز في 27 أكتوبر.
ويواجه الصحفيون في غزة مخاطر عالية بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية النزاع أثناء الهجوم البري الإسرائيلي، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة وانقطاع الاتصالات ونقص الإمدادات وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، وفق التقرير.
ويوم أمس، صرّح الأمين العام لمنظمة “مراسلون بلا حدود” كريستوف ديلوار، بأنه لم ير قط مقتل هذا العدد الكبير من الصحفيين خلال فترة زمنية قصيرة كهذه، مثلما يحدث في الحرب بين إسرائيل و”حماس”.
وكانت “مراسلون بلا حدود” أعلنت أنها رفعت في 31 أكتوبر الماضي، دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن ارتكاب “جرائم حرب” بحق صحافيين خلال الحرب بين “حماس” وإسرائيل منذ 7 أكتوبر.


