زينة تقليدية
توارثت الأجيال هذه الحرفة التي يُطلق عليها اسم “قرض البراقع” باعتبارها مصدراً للرزق وحرفة إماراتية تقليدية تتوارثها النساء جيلاً بعد جيل.
الأدوات والمواد
تتوسط البُرقُع قطعة خشبية صغيرة تستقر على الأنف تُسمى “السيف” تُصنع من عذق النخيل أو الخيزران أو الأخشاب المحلية.
أما “الشُبُق” فهو عبارة عن خيوط من القماش الأحمر من الصوف أو القطن أو خيوط صفراء أو فضية تُستخدم لربط طرفي البرقع خلف الرأس، ويكون ذهبياً أو فضياً بدلاً من الأحمر في الأعراس والمناسبات الخاصة.
يُزيَّن بُرقُع العروس بالحلق والنجوم الذهبية.
حياكة البرقع
تبدأ السيدات صناعة البرقع بحياكة قطعة مربعة الشكل من الشيل تكفي لتغطية الوجه بأكمله، ثم توضع قطعة السيف الخشبية في المنتصف على الأنف، ويتم تحديد فتحتين كبيرتين للعينين وقصهما، ثم يوضع القماش على الجهة الأمامية للبُرقُع، وبعد ذلك يتم حياكته. وأحياناً يُزين البُرقُع بالحَلق والنجوم.
البراقع: قديماً وحديثاً
تغير شكل البُرقُع كثيراً مع مرور الزمن؛ فقد تميز شكل البُرقُع قديماً بحجمه الكبير الذي يُغطي معظم الوجه، حيث اعتادت النساء ارتداءه طوال اليوم. وفي وقتنا الحاضر؛ فقد اختلفت المواد المستخدمة في صناعته اختلافاً كبيراً عن ذي قبل، وكذلك شكل تصميمه. فبالرغم من أن البراقع التي ترتديها الفتيات الشابات تعكس هذا الاختلاف الذي طرأ على البُرقُع، إلّا أن براقع السيدات الأكبر عمراً فتشبه البراقع القديمة.