Kreiszeitung جعل ألمانيا “جاهزة للحرب”: العقيد في الجيش الألماني يشرح ما يجب على بيستوريوس فعله حيال ذلك الجدارة للحرب ـ هذا ما يطلبه وزير الدفاع بيستوريوس من ألمانيا ولكن ما الذي يتطلبه الأمر؟
عقيد في الجيش الألماني لديه من برلين يقدم الإجابات حول تصريح وزير الدفاع الألمانيـ “علينا أن نصبح مؤهلين للحرب مرة أخرى”.
قبل أيام قليلة أصدر وزير الدفاع الاتحادي بوريس بيستوريوس (SPD) هذه الجملة – وبالتالي أثار نقاشًا جديدًا حول القدرة العسكرية للجيش الألماني في ألمانيا. ليس فقط الحرب في أوكرانيا، بل أيضاً الحرب المتصاعدة الآن في إسرائيل تثير السؤال مرة أخرى: ماذا عن القدرة العسكرية للقوات في حالات الطوارئ؟
ودعم بيستوريوس مقولته التي أصدرها مساء الأحد على قناة ZDF، محذرا على وجه التحديد من أن الناس يجب أن يعتادوا على فكرة أنه “قد يكون هناك تهديد بالحرب في أوروبا”. لقد تم بالفعل وضع الكثير من الناحية النظرية.
يتذكر المرء، على سبيل المثال، خطاب “نقطة التحول” الذي ألقاه المستشار أولاف شولز في العام الماضي، والذي أعقبه إنشاء صندوق خاص بقيمة 100 مليار دولار للجيش الألماني. لقد حدث الكثير منذ ذلك الحين، كما يوضح أندريه فوستنر، رئيس اتحاد القوات المسلحة الألمانية، في مقابلة مع دويتشلاندفونك. الجيش الألماني “جاهز للحرب” مرة أخرى؟
يسمي أوبرست ثلاث زوايا يجب أن يبدأ فيها بيستيروس وتحدث فوستنر يوم الخميس عن “استفزاز” من قبل الوزير، لكنه كان مهما. “العالم ينفجر في وجهنا الآن. ولهذا السبب علينا أن نتعامل مع أن نصبح قادرين على الدفاع عن أنفسنا في أسرع وقت ممكن. لماذا؟ الدفاع هو رادع.
يقول فوستنر: “هذه مشكلة أساسية في الوقت الحالي” كانتالأمور تسير ببطيء ومن أجل وضع دفاعي أفضل في ألمانيا.
ويركز العقيد في الجيش الألماني على ثلاثة أركان أساسية:
“تنقسم القدرة الدفاعية إلى ثلاث فئات: فئة مادية: المعدات. أ الأفراد: تجنيد الأفراد والاحتفاظ بهم في القوات المسلحة. “والثالث هو الهيكلي”، كما يوضح فوستنر على موقع Deutschlandfunk، حيث سيعمل مع الصندوق الخاص.
وسبق أن تحدث بيستوريوس عن المواد والأفراد منذ توليه منصبه، ويقول: عليه أن يسرع ـ التجنيد والتسلح ـ »، يذكر إن واقع الموارد والتسلح الأن غير مرضية . “حالة الاستعداد التشغيلي النوعي آخذة في الانخفاض”.
ويحذر العقيد من مشاكل في مشتريات الجيش الألماني وهناك أيضا اتجاهات إيجابية في مجال المشتريات وبطيء في الأجراءات. ومع ذلك، فإن التوازن بين مبيعات المعدات إلى أوكرانيا وإمدادات البلاد من المواد لا يزال غير متوازن.
“إن حالة الاستعداد التشغيلي النوعي آخذة في الانخفاض”، يحذر فوستنر من Deutschlandfunk ويدعو إلى تسريع عمليات الشراء أمنيته. أي أن يسعى بيستوريوس إلى الحوار مع صناعة الأسلحة مرة أخرى هذا العام، وأن يختار خطاً أكثر وضوحاً. ويطالب قائلاً: “لا تعيدوا طلب مدافع الهاوتزر أو الدبابات القتالية أو الذخيرة بجرعات المعالجة المثلية، بل أعطوا الصناعة القدرة على التخطيط للسنوات العشر المقبلة”.
ووفقاً لفوستنر، فسيكون هناك خطر التخلف في سباق التسلح مع دول مثل روسيا أو الصين. ويخشى العقيد في الجيش الألماني أننا إذا لم نفعل ذلك فسننظر إلى هذه اللحظة في غضون سنوات قليلة وندرك أننا “لن نتمكن من مواكبتها مرة أخرى. ثم هذا أكثر من مجرد سيء.
