وكالات – أعلن وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو أمس الخميس أنه سيتم إرسال حاملة المروحيات “ديكسمود” قبالة سواحل قطاع غزة، وذلك لدعم المستشفيات في القطاع الفلسطيني.
وقال ليكورنو إن حاملة طائرات المروحيات “ديكسمود”، وهي واحدة من ثلاث حاملات مروحيات برمائية في الأسطول العسكري الفرنسي، يتم تجهيزها لتحويلها إلى قارب مستشفى من أجل إرسالها قبالة سواحل غزة.
وهذه ثاني حاملة مروحيات فرنسية ترسل إلى مياه غزة، بعد أن غادرت سفينة “تونير” ميناء طولون في جنوب فرنسا في 25 أكتوبر الماضي.
وتحدث ليكورنو لراديو “فرانس إنفو” في لبنان، حيث زار الوحدة الفرنسية ببعثة الأمم المتحدة. وأضاف أنه بعث رسائل إلى كل من “حزب الله” اللبناني وإسرائيل تحثهما على عدم القيام بأي شيء من شأنه أن يجعل من المستحيل على البعثة تنفيذ تفويضها.
تأتي هذه الخطوة بعد ورود تقارير تشير إلى أن إسرائيل طلبت من الغرب إرسال مستشفيات عائمة لإخلاء جرحى غزة
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية العامة (راديو كان)، سُئل رون بروسور سفير إسرائيل لدى ألمانيا بشأن ما إذا كانت إسرائيل طلبت من فرنسا ودول أوروبية أخرى إرسال مستشفيات عائمة لاستقبال جرحى غزة في ميناء العريش المصري القريب من القطاع الفلسطيني.
وأجاب السفير الإسرائيلي بأن هذا السيناريو صحيح، قائلا إنه قدم طلبا بهذه الصورة إلى برلين.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ28 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 9061 قتيلا من بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، بالإضافة إلى 32 ألف جريح فلسطيني، حسب آخر بيانات للسلطات الفلسطينية.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن 16 مستشفى و32 مركزا صحيا من أصل 52 مركز رعاية أولية، خرجت عن الخدمة بسبب القصف.
ومن جانبها، أفادت السلطات الإسرائيلية بقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم من المدنيين، علما بأن “حماس” أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.
