الخميس, سبتمبر 19, 2024
16.3 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

الزعماء الأمريكيون والعرب يجتمعون بشأن غزة مع تصاعد القتلى الفلسطينيين

رويترز أنكليزي ـ ترجمة ـ الزعماء الأمريكيون والعرب يجتمعون بشأن غزة مع تصاعد القتلى الفلسطينيين

بقلم نضال المغربي وسيمون لويس وسليمان الخالدي غزة/عمان (رويترز) –

قال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة إن 15 شخصا قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على سيارة إسعاف قال الجيش إنها استهدفت نشطاء من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومن المقرر أن يستمع وزير الخارجية الأمريكي خلال اجتماع إلى المطالب العربية بوقف إطلاق النار. يوم السبت في الأردن.

وقال مسؤولو الصحة في القطاع الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الجمعة إن سيارة الإسعاف التي استهدفتها الغارة الإسرائيلية كانت جزءا من قافلة تقل جرحى فلسطينيين في مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة: “عند وصولهم إلى الشفاء، استهدفت (إسرائيل) بشكل مباشر السيارة الثانية للقافلة، مرتكبة مجزرة مروعة راح ضحيتها 15 شهيداً وأكثر من 60 جريحاً”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه حدد هوية وأصاب سيارة إسعاف “تستخدمها خلية إرهابية تابعة لحماس” وإن عددا من مقاتلي حماس قتلوا. وقال الجيش: “نؤكد أن هذه المنطقة هي منطقة معركة.

ويتم استدعاء المدنيين في المنطقة مرارا وتكرارا للإخلاء جنوبا حفاظا على سلامتهم”. وتحدت وزارة الصحة الفلسطينية التي تسيطر عليها حماس إسرائيل بشأن قصف سيارة الإسعاف وطالبتها بتقديم دليل على أن سيارة الإسعاف كانت تقل نشطاء.

وأضاف القدرة أن “الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة… استشهد فيها 15 شخصا وأصيب 60 شخصا بينهم عدد من النازحين”. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي دليل يدعم تأكيده أن سيارة الإسعاف كانت مرتبطة بحماس، لكنه قال إنه يعتزم نشر معلومات إضافية.

ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من روايات أي من الجانبين.

واتهمت إسرائيل حماس بإخفاء مراكز القيادة ومداخل الأنفاق في الشفاء، وهو ما تنفيه حماس والمستشفى.

طوقت القوات البرية الإسرائيلية مدينة غزة يوم الخميس بعد تكثيف حملة القصف التي تقول إنها تهدف إلى القضاء على حركة حماس بعد أن قتلت الجماعة المسلحة 1400 شخص واحتجزت أكثر من 240 رهينة في هجوم وقع في السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل.

وأمرت إسرائيل الشهر الماضي جميع المدنيين بمغادرة الجزء الشمالي من قطاع غزة، بما في ذلك مدينة غزة، والتوجه إلى جنوب القطاع، الذي واصلت أيضًا قصفه. وقد تدهورت الظروف المعيشية في غزة، التي كانت سيئة بالفعل قبل القتال، أكثر فأكثر.

فالطعام نادر، ولجأ السكان إلى شرب المياه المالحة، والخدمات الطبية تنهار، ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن أكثر من 9250 فلسطينياً قتلوا. وصباح الجمعة، أسفرت غارة جوية إسرائيلية عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم امرأتان، في خان يونس جنوب قطاع غزة، بحسب مسؤولي الصحة في غزة. ويقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ما يقرب من 1.5 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة هم نازحون داخليا.

الأكثر قراءة