رويترز – قالت الشرطة ورئيس بلدية ليون الفرنسية إن الشرطة تبحث عن رجل طعن وأصاب امرأة يهودية في مدينة ليون الفرنسية يوم السبت بينما عثر على صليب معقوف مكتوب على جدار منزلها.
وقال عمدة ليون غريغوري دوسيه على منصة التواصل الاجتماعي X: “مثل هذا العمل من أعمال العنف لا يمكن تصوره. أقدم كل دعمي للضحية وأقاربها”.
ولم يقدم متحدث باسم الشرطة الوطنية مزيدا من التفاصيل حول المشتبه به.
وكانت قد تعرضت شابة يهودية للطعن في منزلها في ليون، ثالثة كبرى مدن فرنسا، وفق ما أعلنت النيابة العامة الفرنسية، موضحة أن «الحادث قد يكون ذا دافع معادٍ للسامية».
وأشارت النيابة العامة، (السبت)، إلى أنه تم فتح تحقيق في «محاولة قتل»، موضحة أن حياة الضحية ليست في خطر ولم تنفذ توقيفات حتى الآن.
وأضافت: «النتائج الأولية دفعت النيابة العامة في ليون إلى فتح تحقيق في محاولة قتل… يمكن أن يكون الحادث بدافع معادٍ للسامية»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأفاد مصدر في الشرطة بأن الحادث وقع منتصف النهار. وبحسب أقوال الشابة المستهدفة، فإن أحدهم قرع جرس باب منزلها، وبمجرد فتحه طعنها مرتين. وكان الجاني يرتدي ملابس داكنة ووجهه ملثماً جزئياً ولاذ بالفرار.
وقال المصدر إن صليباً معقوفاً كان مرسوماً على الباب، من دون التمكن حتى الآن من تحديد متى تم رسمه.
