رويترز أنكليزي ـ ترجمة ـ إسرائيل تستهدف شبكة أنفاق غزة، في دعوات متكررة لهدنة إنسانية غزة/القدس (رويترز) –
قال الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إن ضربات جوية على قطاع غزة أسفرت عن مقتل صانع أسلحة تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعدد من المقاتلين، في حين استهدف هجومه الجوي والبري شبكة الأنفاق التابعة للنشطاء أسفل القطاع الفلسطيني.
وتحاصر القوات الإسرائيلية مدينة غزة، المعقل الرئيسي لحركة حماس في القطاع. وقال الجيش إن القوات تقدمت إلى قلب المدينة المكتظة بالسكان بينما تقول حماس إن مقاتليها ألحقوا خسائر فادحة.
وقال شهود إن آلاف الأشخاص غادروا المناطق الشمالية واتجهوا جنوبًا على طريق تسيطر عليه الدبابات الإسرائيلية يوم الأربعاء، خلال فترة يومية مدتها أربع ساعات أعلنتها القوات الإسرائيلية للمدنيين للمغادرة.
وما زال آلاف آخرون داخل المنطقة المحاصرة، بما في ذلك مستشفى الشفاء الرئيسي في مدينة غزة، حيث كانت أم هيثم حجيلة تأوي مع أطفالها الصغار في خيمة مرتجلة. وأضافت: “الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم”. “لا يوجد طعام ولا ماء وتقول، وعندما يذهب ابني لإحضار الماء، يقف في الطابور لمدة ثلاث أو أربع ساعات. لقد ضربوا المخابز، وليس لدينا خبز”.
ومع دخول الحرب شهرها الثاني، كثف مسؤولو الأمم المتحدة ودول مجموعة السبع نداءاتهم من أجل وقف إنساني للأعمال العدائية للمساعدة في تخفيف المعاناة في غزة، حيث سويت المباني بالأرض وبدأت الإمدادات الأساسية في النفاد. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من 10 آلاف شخص قتلوا، 40% منهم من الأطفال.
