الخميس, سبتمبر 19, 2024
16.3 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

أسعار النفط تفاجىء الجميع: هبوط بدل الإرتفاع ومخاوف من زيادة الطلب

bloomberg – تراجعت أسعار النفط، في مستهل تعاملاتها الأسبوع الحالي، الذي بدأ اليوم الإثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، وذلك على خلفية المخاوف المتجددة بشأن تراجع الطلب في أميركا والصين.

وأدّت المخاوف من تراجع الطلب على النفط الخام في الولايات المتحدة الأميركية والصين، إلى حالة من الارتباك وتراجع المعنويات في الأسواق العالمية؛ الأمر الذي انعكس على الأسعار، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أسعار النفط قد عاودت الارتفاع في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، المنتهي الجمعة 10 نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك بنسبة 1.77%، لتصل إلى 81.43 دولارًا للبرميل، لكنها سجّلت خسائر أسبوعية بنسبة 4% تقريبًا، وفق ما نشرته وكالة رويترز.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 07:00 صباحًا بتوقيت غرينتش (10:00 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يناير/كانون الثاني 2024، بنحو 71 سنتًا، وبنسبة 0.87%، إلى 80.72 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2023، بنحو 68 سنتًا، وبنسبة 0.88%، إلى 76.49 دولارًا، وفق الأرقام التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وسجّل كلا الخامين القياسيين مستوى أقل بكثير من متوسط الأيام الـ100 الماضية؛ إذ إن الارتفاع الأخير يوم الجمعة لم يمنع من خسارة أسبوعية بنحو 4%، وهي الخسارة الأسبوعية الثالثة لأسعار النفط منذ شهر مايو/أيار 2023.

يأتي ذلك في أعقاب تأكيد السعودية وروسيا، أكبر مصدري النفط، خلال الأسبوع الماضي، مواصلة الخفض الطوعي الإضافي لإنتاج النفط حتى نهاية العام الجاري، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن الطلب والنمو الاقتصادي، والضغوط على أسواق النفط.

في السياق نفسه، من المقرر أن يجتمع تحالف أوبك+ في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، لمراجعة القرارات التي سبق اتخاذها رسميًا، والاتفاق حول استمرارها أو إنهائها أو تعليق العمل بها.

تحليل أسعار النفط

قال رئيس وحدة “إن إس تريدينغ” (NS Trading)، التابعة لشركة نيسان للأوراق المالية، هيرويوكي كيكوكاوا، إن المستثمرين يركزون بشكل أكبر على الطلب البطيء في الولايات المتحدة والصين، بينما تراجعت المخاوف بشأن اضطرابات العرض المحتملة من الحرب في غزة.

وكانت إدارة معلومات الطاقة الأميركية قد أعلنت، خلال الأسبوع الماضي، أن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة هذا العام سيرتفع بأقل قليلًا مما كان متوقعًا في السابق، بينما سينخفض الطلب، وأن نصيب الفرد من استهلاك البنزين قد ينخفض في 2024 إلى أدنى مستوى له منذ عقدين.

في الوقت نفسه، أدّت البيانات الاقتصادية الضعيفة، الأسبوع الماضي، من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، إلى زيادة المخاوف من تعثر الطلب؛ إذ انخفضت أسعار المستهلكين في الصين إلى أدنى مستوياتها في حقبة الوباء في أكتوبر/تشرين الأول؛ ما ألقى بظلال من الشك على قوة الانتعاش الاقتصادي.

بالإضافة إلى ذلك، طلبت مصافي التكرير في الصين كميات أقل من إمدادات النفط من المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر في العالم، لشهر ديسمبر/كانون الأول، وفق المعلومات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

يأتي ذلك في أعقاب تأكيد السعودية وروسيا، أكبر مصدري النفط، خلال الأسبوع الماضي، مواصلة الخفض الطوعي الإضافي لإنتاج النفط حتى نهاية العام الجاري، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن الطلب والنمو الاقتصادي، والضغوط على أسواق النفط.

في السياق نفسه، من المقرر أن يجتمع تحالف أوبك+ في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، لمراجعة القرارات التي سبق اتخاذها رسميًا، والاتفاق حول استمرارها أو إنهائها أو تعليق العمل بها.

تحليل أسعار النفط

قال رئيس وحدة “إن إس تريدينغ” (NS Trading)، التابعة لشركة نيسان للأوراق المالية، هيرويوكي كيكوكاوا، إن المستثمرين يركزون بشكل أكبر على الطلب البطيء في الولايات المتحدة والصين، بينما تراجعت المخاوف بشأن اضطرابات العرض المحتملة من الحرب في غزة.

وكانت إدارة معلومات الطاقة الأميركية قد أعلنت، خلال الأسبوع الماضي، أن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة هذا العام سيرتفع بأقل قليلًا مما كان متوقعًا في السابق، بينما سينخفض الطلب، وأن نصيب الفرد من استهلاك البنزين قد ينخفض في 2024 إلى أدنى مستوى له منذ عقدين.

في الوقت نفسه، أدّت البيانات الاقتصادية الضعيفة، الأسبوع الماضي، من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، إلى زيادة المخاوف من تعثر الطلب؛ إذ انخفضت أسعار المستهلكين في الصين إلى أدنى مستوياتها في حقبة الوباء في أكتوبر/تشرين الأول؛ ما ألقى بظلال من الشك على قوة الانتعاش الاقتصادي.

بالإضافة إلى ذلك، طلبت مصافي التكرير في الصين كميات أقل من إمدادات النفط من المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر في العالم، لشهر ديسمبر/كانون الأول، وفق المعلومات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

الأكثر قراءة