رويترز – شنت الوزيرة البريطانية المقالدة سويلا برافرمان هجوما لاذعا على رئيس الوزراء ريشي سوناك الثلاثاء متهمة إياه بخيانتها وخيانة البلاد.
واتهمت سوناك بخيانة وعده بالقيام “بكل ما يلزم” لوقف القوارب والهجرة غير الشرعية، عشية صدور حكم من المحكمة العليا بشأن ما إذا كان بإمكان الحكومة المضي قدما في خطتها لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.
وقالت أيضا إن سوناك نكث بسلسلة من الوعود التي قطعها لها حتى تعمل تحت قيادته كرئيسة للوزراء.
قالت برافرمان في الرسالة ، التي نشرتها على X ، المعروفة سابقا باسم Twitter “يجب أن يكون شخص ما صادقا: خطتك لا تعمل ، لقد تحملنا هزائم انتخابية قياسية ، وفشلت عمليات إعادة التعيين الخاصة بك والوقت ينفد. أنت بحاجة إلى تغيير المسار بشكل عاجل” ، في إشارة إلى هزائم المحافظين في الأصوات المحلية تحت قيادته.
وأصبح سوناك زعيما للحزب في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي وأعاد تعيين برافرمان وزيرة للداخلية بعد أيام فقط من إقالتها من قبل سلفه بسبب انتهاكات أمنية.
وقالت برافرمان إنه في مقابل دعمها لمحاولته قيادة الحزب، وافقت سوناك على وثيقة “بشروط واضحة” بشأن سياسات من بينها الهجرة واتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أيرلندا الشمالية وغيرها. لكنها قالت إنه كسر ثقتها بفشله “بشكل واضح ومتكرر” في الوفاء بالوعود التي قطعها.
“إما أن أسلوبك المميز في الحكم يعني أنك غير قادر على القيام بذلك. أو، كما يجب أن أستنتج بالتأكيد الآن، لم يكن لديك أي نية للوفاء بوعودك”.
وقالت برافرمان إن سوناك ليس لديه “خطة بديلة” إذا كان حكم المحكمة العليا في رواندا يتعارض مع الحكومة، وأنه اختار “التفكير بالتمني كغطاء مريح لتجنب الاضطرار إلى اتخاذ خيارات صعبة”.
وقالت “هذا اللامسؤول أهدر الوقت وترك البلاد في موقف مستحيل”. “لا يسعني إلا أن أخمن … ليس لديك نية للقيام بما هو ضروري ، وبالتالي لا توجد نية حقيقية للوفاء بتعهدك للشعب البريطاني “.
كما انتقدت تعامل سوناك مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلة إن رده “ضعيف ويفتقر إلى صفات القيادة التي يحتاجها هذا البلد”.
“كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى ، سعيت إلى تأجيل القرارات الصعبة من أجل تقليل المخاطر السياسية على نفسك.”
