الجمعة, سبتمبر 20, 2024
13.9 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

ماكرون يدعو إسرائيل إلى “تجنّب أيّ تصعيد خصوصا في لبنان”

بعد مقتل الرجل الثاني في “حماس” ماكرون يدعو إسرائيل إلى “تجنّب أيّ تصعيد خصوصا في لبنان”

mc-doualiyaـ بعد مقتل صالح العاروري نائب رئيس حركة (حماس) في ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة في ضاحية بيروت الجنوبية، جاءت ردود الفعل غاضبة من بيروت ورام الله وتحذيرية من طهران، وتدعوا لتجنب التصعيد من باريس.

وكان العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأيضا أحد مؤسسي جناحها العسكري، كتائب القسام.

وكان قد أمضى بعض الوقت في الآونة الأخيرة في لبنان وقطر، التي توسطت في محادثات بين حماس وإسرائيل تضمنت ما يتعلق بالرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها، وكانت الولايات المتحدة قد عرضت العام الماضي خمسة ملايين دولار مقابل معلومات عنه.

حماس

وأعلنت حماس مقتل العاروري وقالت إن القائدين في كتائب القسام سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار قتلا أيضا.

فيما أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية الثلاثاء أن حركته “لن تهزم أبدا”، وذلك بعد اغتيال نائبه صالح العاروري في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس إن اغتيال العاروري “عمل إرهابي مكتمل الأركان” وانتهاك لسيادة لبنان وتوسيع للأعمال العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

وتوعدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان بالانتقام قائلة “هذه الجريمة لن تمر دون عقاب والمقاومة ستستمر حتى دحر الاحتلال”.

تل أبيب ورام الله

ودان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية “عملية الاغتيال” واصفا إياها “بالجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها” ومحذرا “من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة”.

وقال مارك ريجيف مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة “إم.إس.إن.بي.سي” إن إسرائيل غير مسؤولة عن الهجوم لكن “أيا كان الفاعل فإنه ينبغي توضيح أنه لم يكن هجوما على دولة لبنان”.

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري اليوم الثلاثاء إن الجيش في أعلى درجات الجاهزية ومستعد لأي احتمال بعد مقتل القيادي بحركة حماس صالح العاروري.

وفي رام الله بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل خرج المئات إلى الشوارع للحث على الانتقام، وهتفوا “الانتقام الانتقام يا قسام”.

وأعلنت حركة فتح اليوم الأربعاء يوم إضراب عام في رام الله والبيرة، ردا على اغتيال صالح العاروري.

لبنان

ورأى شاهد من رويترز في الضاحية الجنوبية رجال إطفاء ومسعفين متجمعين حول مبنى متعدد الطوابق به فجوة كبيرة تبدو في الطابق الثالث، وشوهدت أطراف وأشلاء على جانب الطريق.

وندد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بالهجوم ووصفه بأنه “جريمة إسرائيلية جديدة”، ومحاولة لجر لبنان إلى الحرب. وقال مكتبه إنه طلب من وزير الخارجية اللبناني تقديم شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال حزب الله في بيان مكتوب إن الهجوم لن يمر دون رد أو عقاب. وأعلنت عن هجوم على القوات الإسرائيلية عبر الحدود لكنها لم تحدد ما إذا كان ذلك ردا على مقتل العاروري.

ويعتزم أمين عام حزب الله حسن نصر الله إلقاء خطاب غدا الأربعاء لإحياء الذكرى الرابعة لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية بطائرة مسيرة على بغداد.

وفي خطاب نقله التلفزيون في أغسطس آب، حذر نصر الله إسرائيل من تنفيذ أي اغتيالات على الأراضي اللبنانية، متعهدا برد فعل شديد.

فرنسا

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس إسرائيل إلى “تجنّب أيّ سلوك تصعيدي وبخاصة في لبنان”، وقال قصر الإليزيه إثر مكالمة هاتفية أجراها ماكرون بالوزير الإسرائيلي بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الوزاري، إنّ الرئيس الفرنسي شدّد على أنّ فرنسا ستستمرّ في إيصال هذه الرسائل إلى كلّ الجهات الفاعلة المعنيّة بشكل مباشر أو غير مباشر في المنطقة.

وفي بيانها قالت الرئاسة الفرنسية إنّ ماكرون كرّر على مسامع الوزير الإسرائيلي الدعوة إلى “العمل من أجل التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار” بين إسرائيل وحماس.

معربا عن “قلقه العميق للغاية إزاء العدد الكبير جداً من القتلى المدنيين والحالة الإنسانية الملحّة للغاية في غزة وفي الوقت نفسه مؤكدا على تمسّك فرنسا بأمن إسرائيل.

إيران

وقالت إيران إن مقتله سيزيد القتال ضد إسرائيل تحفيزا، في حين أعربت حركة الحوثي اليمنية عن تعازيها.

وأدانت الخارجية الإيرانية بشدة اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري، قائلة إن “الكيان الصهيوني يتحمل مسؤولية تداعيات مغامرته الجديدة”.

وأضافت الوزارة في بيان أن اغتيال العاروري جاء نتيجة الفشل الكبير لإسرائيل في مواجهة المقاومة بغزة.

وشددت على أن اغتيال العاروري واثنين من قادة القسام انتهاك لسيادة لبنان، ودعت الأمم المتحدة إلى رد عاجل ومؤثر.

حكومة وطنية

وبعد 88 يوماً على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة، أعلن رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية الفلسطينية اسماعيل هنية الثلاثاء أنّ حماس “منفتحة من أجل إعادة المرجعية الوطنية وحكومة وطنية” في الضفة الغربية وقطاع وغزة.

وتحدّث هنية المقيم في الدوحة عن “المبادرات” التي يجريها وسطاء من أجل وقف الحرب والتي تتناول الوضع الداخلي الفلسطيني. وتؤكد إسرائيل أنها تريد “القضاء” على حركة حماس. ويعرض وسطاء مصريون وقطريون مبادرات تشمل الوضع في غزة بعد الحرب.

وقال هنية “نحن منفتحون من أجل إعادة المرجعية الوطنية وحكومة وطنية في الضفة وغزة”.

وأضاف “أيّ ترتيبات في القضية الفلسطينية دون حماس وفصائل المقاومة وهمٌ وسراب”.

ويرفض الأميركيون، الحليف الأقوى لإسرائيل، كل التصريحات الإسرائيلية حول احتمال إدارة إسرائيل لقطاع غزة بعد الحرب.

وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها حماس عن إدارة غزة بعد الحرب.

من جهة أخرى، أكّد هنية أنّه لن يتم إطلاق سراح الرهائن الذي أخذوا من إسرائيل خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلا “بالشروط” التي تحددها الحركة.

الهلال الأحمر

ندّد المدير العام لمنظمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الثلاثاء بالقصف الذي استهدف مقرّاً ومستشفى تابعين للهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، واصفاً هذا القصف بأنّه “غير مقبول”.

وقال تيدروس في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً) “أنا أشجب الضربات التي استهدفت اليوم مستشفى الأمل الذي تديره جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني”.

وأكّد المدير العام أنّ “عمليات القصف التي حصلت اليوم غير مقبولة. النظام الصحّي في غزّة منهار أساساً والعاملون في مجال الصحة والمساعدات يواجهون باستمرار، بسبب الأعمال القتالية، معوّقات في جهودهم الرامية لإنقاذ الأرواح”.

انفجارات باب المندب

أعلنت وكالة الأمن البحري البريطانية (يو كاي إم تي أو) مساء الثلاثاء أنّ انفجارات وقعت قرب سفينة شحن في مضيق باب المندب الاستراتيجي من دون أن تتسبب بإصابات أو أضرار وقالت الوكالة في رسالة مقتضبة إنّ ما يصل إلى ثلاثة انفجارات دوّت على بُعد “يتراوح بين ميل بحري واحد وخمسة أميال بحرية” من هذه السفينة التي كانت تبحر في المياه الواقعة بين ساحلي إريتريا واليمن وأكّدت الوكالة أنّه لم تلحق أيّة أضرار بالسفينة وطاقمها بخير.

https://hura7.com/?p=10478

الأكثر قراءة