السبت, سبتمبر 21, 2024
17.9 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

إسرائيل تواصل هجومها على قطاع غزة في ظل انقطاع الاتصالات والانترنت لليوم الثامن على التوالي

رويترز، وفا ـ توغلت القوات الإسرائيلية في المدينة الرئيسية بجنوب قطاع غزة أمس الخميس وصباح اليوم الجمعة وقصفت مناطق قريبة من أكبر مستشفى عامل في القطاع، في حين تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال “لأشهر عديدة أخرى” حتى تحقيق النصر الكامل.

وكانت أعنف معركة هذا العام تدور رحاها في خان يونس، حيث آوت مئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من الشمال في وقت سابق من الحرب ، التي دخلت الآن شهرها الرابع.

وفي تحديث بشأن التقدم، قال نتنياهو إن قوات الدفاع الإسرائيلية دمرت “16 أو 17” من أصل 24 كتيبة قتالية منظمة تابعة لحماس، مضيفا أن الخطوة التالية ستكون “تطهير المنطقة” من المسلحين.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي: “الإجراء الأول عادة ما يكون أقصر، والثاني عادة ما يستغرق وقتا أطول”.

“سيستغرق النصر عدة أشهر أخرى لكننا مصممون على تحقيقه.”

وقال الجيش الإسرائيلي إن كتيبة في خان يونس تعمل الآن على مسافة أبعد جنوبا مما غامرت به القوات من قبل، و”قضت على عشرات الإرهابيين في قتال من مسافة قريبة وبمساعدة نيران الدبابات والدعم الجوي”. وقالت إنها قتلت 60 مقاتلا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينهم 40 في خان يونس.

ووفقا لوكالة وفا، فقد قتل فجر اليوم الجمعة وليلة الخميس، عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته وزوارقه الحربية المتواصل على قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الخامس بعد المئة.

وأفادت مصادر طبية بمقتل 77 مواطنًا وإصابة العشرات بجروح، خلال الساعات الأخيرة، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 24620 قتيلا، بالإضافة إلى أكثر من 61830 جريحا، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية.

وقتل 15 مواطنا على الأقل وأصيب آخرون بعد أن قصف طيران الاحتلال شقة سكنية قرب مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

وأفاد مراسلنا بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ ما زالت تعمل على انتشال الشهداء والجرحى من أنقاض الشقة المدمرة.

كما استشهد مواطن على الأقل وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت مسجد النور ومنزلا في حي الصبرة بالمدينة.

وشن طيران الاحتلال 4 غارات استهدفت منازل المواطنين في حيي الدرج والتفاح، كما قصف طيران الاحتلال خمسة منازل في حي تل الهوى عند مفترق الدحدوح وشارع “أبو شباك” قرب مبنى التلفزيون القديم.

وأفاد مراسلنا باستشهاد عدد من المواطنين في تل الهوى والشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة.

كما قصف طيران الاحتلال منزلا في مخيم الشاطئ ودمره بالكامل.

وقتل خمسة مواطنين وأصيب آخرون بعد أن قصف طائرات الاحتلال المسيّرة مجموعة من المواطنين في بلدة بيت حانون شمال القطاع، جرى نقله إلى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا.

وقصفت زوارق الاحتلال الحربية ساحل مدينة غزة ومناطق شمال القطاع. كما قصف طيران الاحتلال ومدفعيته مناطق مختلفة من شمال القطاع، من ضمنها بلدة ومخيم جباليا وبيت لاهيا.

وقتل 8 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة الكاظمي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع تعرض المنطقة لقصف عنيف من مدفعية الاحتلال.

وأفاد مراسل وكالة  وفا بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثامين 29 قتيلامن تحت أنقاض المنازل المدمرة ومن الطرقات غرب خان يونس.

واقتحمت دبابات الاحتلال وآليته العسكرية محيط مستشفى ناصر الطبي، وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس. ونسفت قوات الاحتلال منازل سكنية جنوب المحافظة.

وتعرضت رفح جنوب القطاع لقصف مدفعي عنيف.

كما شن طيران الاحتلال غارات على دير البلح وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمخيمي المغازي والبريج وسط القطاع. كما قصفت مدفعية الاحتلال وزوارقه الحربية مخيم النصيرات.

انقطاع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة يدخل يومه الثامن

يدخل انقطاع خدمات الاتصالات والانترنت في قطاع غزة يوم الثامن، الجمعة، وهو الأطول منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وقال موقع “نتبلوكس” الذي يرصد شبكات الاتصالات في العالم، إن “الانقطاع الذي يدخل الآن يومه الثامن هو أطول انقطاع متواصل للاتصالات على الإطلاق” منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت شركتا الاتصالات الفلسطينية “بالتل” و”أوريدو فلسطين”، الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والانترنت مع قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وقالت “بالتل” في منشور لها: “نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات (الخلوي، الثابت، الإنترنت) مع قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر”.

بدورها، قالت “أوريدو” في منشور مماثل: “مع استمرار العدوان على قطاع غزة الحبيب فقد تكرر قبل قليل تضرر الخطوط الرئيسية المغذية لشركات الاتصالات والإنترنت مما أدى لتوقف كامل خدماتنا جنوب ووسط قطاع غزة”.

من جهته، أوضح وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات إيهاب صبيح بأن الاتصالات (الخلوي، الثابت، الإنترنت) انقطعت مجددًا عن قطاع غزة، بشكل كامل في الوسط والجنوب، ومازالت خدمة شركة “أوريدو” تعمل في الشمال.

وأشار في بيان إلى أن شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل” المزودة للخدمة في هذه المناطق، لم تتمكن من الوصول للمقسم بسبب عدم وجود مسارات آمنة وصعوبة التنقل نتيجة للتدمير الهائل في الطرقات، بالإضافة لشح قطع الغيار.

ولفت إلى أن قطاع الاتصالات يعاني من الاستهداف المستمر خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة، حيث وصل حجم الدمار ما يزيد عن 80%، بالإضافة لتعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر خلال قيامها بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.

ويوم السبت الماضي، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، استشهاد اثنين من طواقمها: نادر أبو حجاج وبهاء الريس، أثناء عملهما في إصلاح شبكة الاتصالات في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تم استهدف الاحتلال مركبة الشركة بقذيفة مباشرة.

وأشارت إلى أنه باستشهاد أبو حجاج والريس، يرتفع عدد الشهداء من طواقم الشركة منذ بدء العدوان إلى 13.

وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل مع قطاع غزة، منذ بدء العدوان، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أدى إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.

وفي السياق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انقطاع الاتصال بشكل كامل عن طواقمها العاملة في قطاع غزة بسبب قطع الاحتلال الإسرائيلي خدمات الاتصالات والانترنت.

وقالت الجمعية في بيان، “إن قطع الاتصالات يزيد من حجم التحديات التي تواجه طواقم الهلال الأحمر في تقديم خدماتها الإسعافية والوصول للجرحى والمصابين بالسرعة اللازمة”.

https://hura7.com/?p=12068

الأكثر قراءة