السبت, سبتمبر 28, 2024
10.8 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

الاتجاد الأوروبي ـ تحذيرات من العملية الإسرائيلية في رفح

تحذيرات من العملية الإسرائيلية في رفح

DW – حذر كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي من أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية. وجاء بيانه بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إن حماس حفرت أنفاقا تحت وكالة الأونروا في غزة.

نتنياهو يعد بتوفير ممر آمن لمدنيي رفح

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي سيوفر “ممرًا آمنًا للسكان المدنيين” قبل الهجوم المتوقع على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما رفض المخاوف من وقوع “كارثة” كما عبر عنها عدد متزايد من المنظمات الدولية والدبلوماسيين. وعلى الرغم من التحذير الدولي بشأن العملية المخطط لها في رفح، قال نتنياهو لشبكة ABC News في مقابلة إن الهجوم ضروري لسحق حماس.

وقال “النصر في متناول اليد. سنفعل ذلك. سنسيطر على كتائب حماس المتبقية ورفح التي تعتبر المعقل الأخير، لكننا سنفعل ذلك”. وأضاف: “سنقوم بذلك مع توفير ممر آمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة”، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعمل على خطة للقيام بذلك. ووفقا لنتنياهو، يمكن استخدام المناطق التي تم تطهيرها من حماس شمال رفح كمناطق آمنة للمدنيين.

دبلوماسي الاتحاد الأوروبي بوريل يتحدث ضد العملية الإسرائيلية في رفح

وحذر منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح “سيؤدي إلى كارثة إنسانية لا توصف وتوترات خطيرة مع مصر”. وقال بوريل على موقع “إكس” المعروف سابقا باسم تويتر: “استئناف المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن وتعليق الأعمال العدائية هو السبيل الوحيد لتجنب إراقة الدماء”.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أيضا إنه “يشعر بقلق عميق إزاء احتمال شن هجوم عسكري في رفح”. وكتب كاميرون “الأولوية يجب أن تكون وقفا فوريا للقتال من أجل إدخال المساعدات وإخراج الرهائن”.

علن الجيش الإسرائيلي اكتشاف نفق تابع لحركة حماس أسفل مقر وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة غزة. وقالت الأونروا إنها أخلت المبنى في أكتوبر/تشرين الأول. واصطحب الجيش الإسرائيلي الصحفيين في جولة داخل النفق. لكن وكالة رويترز للأنباء قالت إن عدم وجود إشارة للهاتف المحمول في النفق جعل من المستحيل تحديد موقعه الجغرافي والتأكد من أنه يقع بالفعل أسفل مقر الأونروا.

ونقلت رويترز عن ضابط برتبة مقدم ذكر اسمه الأول فقط وهو إيدو قوله خلال الجولة “كل شيء يتم من هنا. كل الطاقة للأنفاق التي مشيت عبرها تستمد طاقتها من هنا”. كان يشير إلى غرفة جانبية في النفق مليئة بأكوام البطاريات الصناعية. وزعمت إسرائيل أن النفق يعمل بالكهرباء التي يتم توفيرها من مقر الأونروا.

وقالت الأونروا إن موظفيها أجبروا على مغادرة المقر في 12 أكتوبر/تشرين الأول، بناء على تعليمات إسرائيلية. وأضافت أنها لم تستخدم المنشأة منذ إخلائها ولم تكن “على علم بأي نشاط قد يكون حدث هناك”. وكانت مدينة غزة، حيث يوجد المقر الرئيسي، من بين المناطق الأولى في القطاع التي تركز فيها الهجوم البري الإسرائيلي.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنها “لا تملك الخبرة العسكرية والأمنية ولا القدرة على إجراء عمليات تفتيش عسكرية لما هو موجود أو قد يكون تحت مبانيها”. وتعرضت الأونروا لانتقادات في الأسابيع الأخيرة بعد أن زعمت إسرائيل أن بعض موظفيها متورطون في الهجمات  التي وقعت في 7 أكتوبر، والتي تقول إسرائيل إنها خلفت حوالي 1,200 قتيل. وقامت الوكالة بطرد 12 من موظفيها وحققت في هذه المزاعم، ولكن في هذه العملية جمدت العديد من الجهات المانحة الرئيسية مساهماتها في المساعدات، بما في ذلك ألمانيا والولايات المتحدة.

https://hura7.com/?p=14852

الأكثر قراءة