الجمعة, سبتمبر 20, 2024
23.7 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

فرنساـ اكتمال لوائح المرشّحين وبدء حملة الانتخابات التشريعية رسميا الإثنين

france24ـ ستباشر فرنسا رسميا حملتها للانتخابات التشريعية المبكرة الإثنين، بعد أسبوع على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون المفاجئ حل الجمعية الوطنية، وذلك استنادا إلى اللوائح النهائية للمرشحين التي توصلت إليها الأحزاب وتحالفات تم تشكيلها في عجالة. ووفق استطلاع أجراه “إيلاب” لشبكة “بي إف إم تي في” وصحيفة “لا تريبون” الأحد فإن واحدا من كل ثلاثة فرنسيين يرغب في فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وواحدا من أربعة فوز تحالف اليسار وواحدا من خمسة يأمل بفوز حزب النهضة الموالي للرئيس.

استنادا إلى اللوائح النهائية للمرشحين التي توصلت إليها الأحزاب وتحالفات تم تشكيلها على عجل، سيبدأ المرشحون في فرنسا حملتهم للانتخابات التشريعية المبكرة رسميا الإثنين.

وفي قرار مفاجئ الأسبوع الماضي، كان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أخذ قرار حل الجمعية الوطنية وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وبعد المفاجأة التي حدثت الأحد الماضي، كانت أمام الأحزاب مهلة حتى الساعة 18,00 الأحد (16,00 ت غ) لتقديم مرشحيهم في 577 دائرة انتخابية فرنسية.

هذا، ومن المقرر إجراء التصويت الذي يعتبر حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) الأوفر حظا للفوز فيه بعد حصوله على 31,4% من الأصوات في الانتخابات الأوروبية، في 30 حزيران/يونيو و7 تموز/يوليو.

وأدى التخوف من وصول اليمين المتطرف إلى السلطة إلى تعبئة نحو 250 ألف شخص في أنحاء البلاد (640 ألفا وفق الكونفدرالية العامة للعمل سي جي تي)، وحمل الطبقة السياسية على إجراء مفاوضات مكثفة.

“ضد التطرف والأفكار المثيرة للانقسام

ومن جانبه، كان نجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم وقائده كيليان مبابي واضحا الأحد في موقفه حيال الانتخابات التشريعية المفصلية المقبلة في البلاد، قائلا إنه “ضد التطرف والأفكار المثيرة للانقسام”. وأضاف “نرى أن المتطرفين باتوا على أبواب السلطة ولدينا الفرصة لاختيار مستقبل بلادنا”.

إلى ذلك، وبعد أسبوع من الارتباك، يُفترض أن تتيح قائمة المرشحين للناخبين رؤية أوضح بالنسبة لليمين ومعرفة من في صفوف الجمهوريين (يمين) سينضم إلى الأغلبية الرئاسية أو حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.

“عديم الخبرة”

أعلن زعيم حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا (28 عاما) الذي اعتبره الرئيس السابق نيكولا ساركوزي “عديم الخبرة” لتولي منصب رئيس الوزراء، أنه سيكون هناك “مرشح مشترك” مع اليمين “في 70 دائرة انتخابية”.

كما أكد الأحد رغبته في خصخصة قطاع الإعلام المرئي والمسموع العام “على المدى الطويل” في حال وصول حزبه الى السلطة. وأعلنت ماري كارولين لوبن شقيقة زعيمة نواب التجمع الوطني مارين لوبن ترشحها الأحد.

والمشهد واضح في صفوف اليسار. إذ أن العرض معروف منذ تشكيل الجبهة الشعبية الجديدة على عجل، وهو تحالف واسع النطاق، يضم سياسيين من فيليب بوتو المناهض للرأسمالية إلى غاية رئيس الجمهورية السابق فرنسوا هولاند الذي تمكن خلال أيام قليلة من الاتفاق على برنامج وترشيحات.

“الحصن” الوحيد لاحتواء التجمع الوطني

وقد نال هذا التحالف أيضا دعم رئيس الوزراء الاشتراكي السابق ليونيل جوسبان (1997-2002) الذي رأى فيه “الحصن” الوحيد القادر على احتواء التجمع الوطني.

لكن لا يزال يتعين على هذا التحالف أن يقنع بأنه قادر على مقاومة عدم تجانس مكوناته.

وتبقى القوة المهيمنة في اليسار هي “فرنسا الأبية” المتهمة بالقيام “بتطهير” عبر رفضها إعادة ترشيح نواب انتقدوا نهج رئيس الحزب جان لوك ميلنشون، الشخصية المثيرة للجدل والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية.

وقال زعيم “فرنسا الأبية” إن “الترشيحات لمدى الحياة غير موجودة” وبدا متصالحا مع نفسه بشأن ترشحه لمنصب رئيس الوزراء وهو ما لا يريده كثر.

وأضاف لشبكة فرانس 3 “إذا كنتم تعتقدون أنه يجب الا أكون رئيسا للوزراء، فلن أكون”.

وأثار ترشيح آخر لمقرب من جان لوك ميلنشون وهو أدريان كاتنانس، النائب المنتهية ولايته عن الشمال والذي حُكم عليه في 2022 بالسجن لأربعة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة العنف الأسري، استغراب شركاء حزبه. والأحد، أعلن أدريان كاتنانس سحب ترشيحه.

“بطالة بأعداد كبرى”

أما في معسكر إيمانويل ماكرون، بعد الهزيمة في الانتخابات الأوروبية التي شهدت تقدم حزب التجمع الوطني بفارق كبير ومفاجأة حل الجمعية الوطنية، هناك محاولات لإعادة التعبئة بقيادة رئيس الوزراء غابرييل أتال.

وبشأن القدرة الشرائية، وهي الهم الأول للفرنسيين، وعد أتال السبت بإجراءات عدة في حال الفوز مثل تخفيض فواتير الكهرباء بنسبة 15% “اعتبارا من الشتاء المقبل” أو زيادة مبلغ المكافأة المعروفة باسم “ماكرون” الذي يمكن للشركات أن تدفعه لموظفيها.

ومن جهته، حذر وزير الاقتصاد برونو لومير الأحد من رفع الحد الأدنى الشهري للأجور إلى 1600 يورو صافي كما يقترح اليسار والذي سيؤدي بحسب قوله الى “بطالة بأعداد كبرى”.

حزب “الجمهوريون” يقدم مرشحا ضد سيوتي

ومن جهة اليمين وحزب “الجمهوريون”، وبعد أسبوع شهد تطورات إثر الخيار الفردي لرئيسه إريك سيوتي التحالف مع حزب التجمع الوطني، يحاول الحزب قدر المستطاع الحفاظ على خط مستقل عن السلطة التنفيذية وكذلك اليمين المتطرف. أما في مدينة نيس فقدّم حزب “الجمهوريون” مرشحا ضد إيريك سيوتي.

هذا، ويشار إلى أنه وفق استطلاع أجراه “إيلاب” لشبكة “بي إف إم تي في” وصحيفة “لا تريبون” الأحد فإن واحدا من كل ثلاثة فرنسيين يرغب في فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وواحدا من أربعة فوز تحالف اليسار وواحدا من خمسة يأمل بفوز حزب النهضة الموالي للرئيس.

https://hura7.com/?p=28246

الأكثر قراءة