t online- اتخذت الشرطة الألمانية مرة أخرى إجراءات ضد المشهد الإسلاموي في الشمال وقامت بمداهمة عدد من العقارات.
اتخذت وكالة أمن الدولة التابعة لشرطة هامبورغ إجراءات ضد المشهد الإسلاموي في شمال ألمانيا من خلال مداهمة عدة شقق سكنية. وخلفية عمليات التفتيش، من بين أمور أخرى، هي التحقيقات ضد ثلاثة مواطنين ألمان تبلغ أعمارهم 29 و32 و41 عامًا، قيل إنهم نشروا رسائل تحريض تتعلق بحرب غزة على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أعلنت الشرطة. وتم تفتيش العناوين السكنية في لوهبروغي، وبيلستيدت، وإيدلستيدت، وبريمرهافن.
وبحسب صحيفة “هامبرغر مورغنبوست”، أوضح السيناتور الداخلي آندي غروت (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) العمليات قائلاً: “إننا نبقي الضغط مرتفعاً ونواصل العمل بشكل متسق للغاية وبكل وسائل سيادة القانون ضد المشهد الإسلاموي.
مداهمات تمثل ضربة مستهدفة أخرى للمشهد الإسلاموي الذي يحاول استغلال مواقع التواصل الاجتماعي، في الفضاء الرقمي.” وأكد: “لن نتوقف، وحيثما كان ذلك ممكنًا، سنأخذ كل المساحة لهم للتطور هنا”.
تم عقد اجتماع غير معلن مؤيد للفلسطينيين. وفي إطار التحقيق، حصل مكتب المدعي العام بالفعل على عدة مذكرات تفتيش في بداية نوفمبر 2023. نفذت خدمات الطوارئ الآن أوامر تفتيش جديدة بحق رجلين (22 و 28 عامًا، وكلاهما ألماني) يشتبه في قيامهما بمهاجمة ضباط الشرطة خلال الاجتماع.
ينبغي النظر إلى الجماعات الإسلاموية مثل “مسلم إنترآكتيف” بشكل منفصل عن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، كما قال رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور، توماس هالدينوانج، مؤخرًا عن المجموعة. لقد استخدم هؤلاء الإسلاميون ببساطة حرب غزة لنشر روايتهم عن “الغربالذي من المفترض أنه يريد قمع المسلمين وإجبارهم على الاندماج”.
