zeit ـ فشل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في محاولته إقناع الدول الأعضاء بالتعهد بالتزامات متعددة السنوات بتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا . وكما علمت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من عدة وفود، فإن الدول الـ 32 لم تتمكن إلا من الاتفاق مسبقًا على قمة في واشنطن العاصمة لتقديم دعم بقيمة 40 مليار يورو على الأقل خلال العام المقبل.
ومن ثم لم يتم التوصل إلى اتفاق ملموس بشأن أي شريك في التحالف سيساهم بالمبلغ. ومع ذلك، ينبغي ربط المبلغ بالناتج المحلي الإجمالي.
مسألة تقاسم التكاليف
وكان ستولتنبرج قد دعا الحلفاء في الأصل إلى ضمان مساعدات عسكرية طويلة الأجل لأوكرانيا بقيمة لا تقل عن 40 مليار يورو سنويًا. يتعلق الأمر أيضًا بإظهار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لن ينتصر في حربه العدوانية على أوكرانيا، حسبما قال في اجتماع مع وزراء خارجية دول الناتو في براغ في نهاية مايو. ويعادل مبلغ 40 مليار يورو تقريبًا الدعم السنوي السابق منذ بداية الغزو الروسي.
وعندما سُئل عن كيفية تقاسم التكاليف بشكل عادل بين الدول، قال ستولتنبرج في ذلك الوقت إن أحد الخيارات سيكون حساب مساهمة كل دولة عضو على أساس ناتجها المحلي الإجمالي. وبناءً على ذلك، سيتعين على الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا العظمى وفرنسا وإيطاليا أن تدفع الحصة الأكبر من مبلغ الأربعين مليار يورو سنويًا .
وكان الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي يأمل في التوصل إلى مثل هذا الاتفاق بحلول القمة المقبلة في واشنطن العاصمة . ومع ذلك، كان هذا يعتبر غير مرجح منذ البداية. وحتى الآن، لم تدعم دول مثل فرنسا وإيطاليا أوكرانيا إلا بحصة صغيرة نسبياً من ناتجها المحلي الإجمالي.
