euronews – لقد جاءت ردود الفعل من زعماء أوروبيين، حيث أعرب العديد منهم عن تعاطفهم مع دونالد ترامب وأدانوا انحدار الحملة الانتخابية الأمريكية إلى العنف.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين “إن العنف السياسي ليس له مكان في الديمقراطية”، بينما كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن “هذه مأساة لديمقراطياتنا”. كما تقول رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أعرب عن تضامني وأطيب تمنياتي له بالشفاء العاجل، على أمل أن تشهد الأشهر القليلة المقبلة من الحملة الانتخابية الحوار والمسؤولية يتغلبان على الكراهية والعنف”.
لكن الزعيم السياسي الأقرب لترامب في إيطاليا هو ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف. ونشر: “أقوى من كل شيء وكل شخص. نتمنى له الشفاء العاجل. هذا هو الرئيس الذي تحتاجه أمريكا”.
تحدث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وهو حليف لترامب، عن “ساعات مظلمة”.”الهجوم على المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب خطير. أتمنى له الشفاء العاجل. أفكاري أيضا مع أولئك الذين تأثروا بالهجوم. مثل هذه الأعمال العنيفة تهدد الديمقراطية”.
كما أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الهجوم. نشر الرئيس الإسباني بيدرو سانشيز”أود أن أعرب عن إدانتي الشديدة للهجوم الذي تعرض له دونالد ترامب خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا. العنف والكراهية ليس لهما مكان في الديمقراطية. أطيب تمنياتي بالشفاء العاجل للرئيس السابق ترامب وبقية المصابين وأحر التعازي لعائلة المتوفى.
نشر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن “العنف ليس هو الحل أبدًا للاختلافات السياسية في الديمقراطية”. نشر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي كان هو نفسه هدفًا لمحاولة اغتيال في مايو، : “إنها نسخة طبق الأصل من السيناريو. يحاول المعارضون السياسيون لترامب إسكاته. “وعندما يفشلون، فإنهم يحرضون الجمهور حتى يحمل بعض الفقراء السلاح”.
وقال المستشار النمساوي كارل نيهمر إنه شعر بالفزع من المحاولة وتمنى لترامب الشفاء العاجل والكامل. “العنف السياسي ليس له مكان في مجتمعنا! أفكاري مع جميع ضحايا هذا الهجوم!”. كما أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الهجوم.
قال الكرملين إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خلقت أجواء حول المرشح الرئاسي دونالد ترامب مما أثار هجومًا عليه. علق دميتري بيسكوف قائلاً: “الأجواء التي خلقتها هذه الإدارة تم إنشاؤها أثناء الصراع السياسي، والأجواء حول المرشح ترامب، وهذا بالضبط ما أثار ما تواجهه أمريكا اليوم. بعد محاولات عديدة لإبعاد المرشح ترامب عن الساحة السياسية باستخدام أدوات قانونية في البداية مثل المحاكم ومكتب المدعي العام ومحاولات تشويه سمعة المرشح سياسياً والمساومة عليه، كان من الواضح لجميع المراقبين الخارجيين أن حياته في خطر”.
