euractiv – قالت أجهزة الأمن السويدية إن إيران ربما تكون متورطة في هجمات على سفارتين إسرائيليتين في دول شمال أوروبا
قال رئيس العمليات في جهاز الأمن السويدي فريدريك هالستروم إن تورط إيران في الهجمات على السفارتين الإسرائيليتين في ستوكهولم وكوبنهاجن في وقت سابق من هذا الأسبوع هو “فرضية موضوعية”.
وأضاف المسؤول أن اختيار الهدف وطريقة العمل تشير إلى تورط طهران في إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم مساء الثلاثاء (1 أكتوبر).
وينطبق نفس الشيء على انفجارات القنابل اليدوية بالقرب من السفارة الإسرائيلية في كوبنهاجن.
وقال هالستروم “إنه مشابه لما حدث في مناسبات سابقة”، مضيفًا أن الأهداف كانت إسرائيلية وأن طريقة العمل اعتمدت على استخدام المجرمين من العصابات.
وأضاف هالستروم أن هذه افتراضات في الوقت الحالي، وليست معرفة فعلية.
وفي الوقت نفسه، تشتبه الشرطة الدنماركية والسويدية في أن الشبكة الإجرامية السويدية فوكستروت، التي يقودها الإيراني راوا ماجد، تقف وراء الهجمات في ستوكهولم وكوبنهاجن نيابة عن إيران، حسبما ذكرت وسائل الإعلام السويدية.
وقد صرحت أجهزة الأمن السويدية في وقت سابق أن إيران تستخدم المجرمين في السويد لتنفيذ أعمال عنف، بما في ذلك ضد المصالح اليهودية والإسرائيلية.
تأتي هذه الانفجارات في ظل خلفية جيوسياسية متوترة في الشرق الأوسط، حيث أطلقت إيران عدة مئات من الصواريخ على إسرائيل رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وأشار هالستروم إلى أن “الاضطرابات في العالم والتصعيد في الشرق الأوسط يفرضان أنفسهما مرة أخرى ويستمران في التأثير على الأمن السويدي”.
ولم يتم القبض على أي شخص حتى الآن في هجوم إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، ولكن تم القبض على مواطنين سويديين يبلغان من العمر 16 و19 عامًا لهما صلات محتملة بعصابات إجرامية في الدنمارك للاشتباه في الهجوم.
وتتكهن الشرطة السويدية بأن أحد المشتبه بهم أطلق النار أولاً على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، ثم صعد إلى قطار متجه جنوباً في مهمة تنفيذ هجوم على السفارة في كوبنهاجن، بحسب تقرير نشرته وسائل الإعلام السويدية.
لكن الشرطة لن تقول رسمياً ما إذا كانت هناك صلة بين الهجمات.
وقال يوهان أولسون، رئيس قسم العمليات الوطنية بالشرطة، : “نريد أن تكون لدينا أفضل الظروف الممكنة لتحقيق هدف التحقيق وتحقيق النجاح. وعندما يناسب ذلك حالة التحقيق، سنكشف عن هذه التفاصيل”.
ويجري التحقيق في إطلاق النار في ستوكهولم بتهمة ارتكاب جرائم أسلحة مشددة، والتسبب في خطر على الآخرين، والتهديدات غير القانونية المشددة والتخريب.
