الإثنين, أكتوبر 7, 2024
11.8 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

شولتز: لن تتهاون ألمانيا تجاه معاداة السامية

dwـ عشية ذكرى هجوم 7 أكتوبر قال المستشار شولتس إن ألمانيا “لن تتهاون” تجاه معاداة السامية وإن سلام الشرق الأوسط أبعد من أي وقت مضى. من جانبه انتقد رئيس الحكومة البريطانية ما وصفها بـ “الكراهية المقيتة” ضد اليهود والمسلمين.

مَسيرات عالمية مؤيدة للفلسطينيين 

من ناحية أخرى خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في عدة مدن رئيسية في أنحاء العالم أمس السبت 05 / 10 / 2024 للمطالبة بوقف إراقة الدماء في قطاع غزة مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الأولى للصراع في القطاع الساحلي واتساع نطاقه في المنطقة.

وشارك حوالي 40 ألف متظاهر في مسيرة في وسط لندن وتجمع آلاف آخرون في باريس وروما ومانيلا وكيب تاون ومدينة نيويورك. وأقيمت مظاهرات أيضا بالقرب من البيت الأبيض في واشنطن، احتجاجا على دعم الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل في الحملتين العسكريتين في غزة ولبنان.

ووضع المتظاهرون في تايمز سكوير بمدينة نيويورك “الكوفية الفلسطينية” ذات اللونين الأسود والأبيض حول أعناقهم ورددوا شعارات مثل “غزة ولبنان ستنتفضان والشعب معكما”. ورفعوا أيضا لافتات تطالب بمنع تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

وفي لندن، لوح مؤيدون لإسرائيل بأعلام خلال مرور محتجين مؤيدين للفلسطينيين. وقالت الشرطة إنها اعتقلت 15 شخصا على هامش الاحتجاجات، ولم تحدد إلى أي فريق من المؤيدين ينتمي المعتقلون.

وفي روما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه بعد اندلاع اشتباكات. وتحدى نحو ستة آلاف محتج حظرا على تنظيم مسيرات في وسط المدينة قبيل الذكرى السنوية الأولى للسابع من أكتوبر / تشرين الأول.

وفي برلين اجتذب احتجاج نحو ألف مشارك حملوا أعلاما فلسطينية وهتفوا بما أسموه بـ“عام من الإبادة الجماعية”، وهو مصطلح تعارضه إسرائيل وتقول إنها تدافع عن نفسها. وانتقد محتجون أيضا على ما قالوا إنه عنف الشرطة ضد المؤيدين للفلسطينيين في ألمانيا. وشارك مؤيدون لإسرائيل أيضا في برلين في احتجاج على تنامي معاداة السامية واندلعت مناوشات بين الشرطة وأشخاص يعارضون احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.

وعلى مدار العام المنصرم أثار حجم القتل والدمار في غزة بعضا من أكبر الاحتجاجات على مستوى العالم منذ سنوات في موجة من الغضب قال مدافعون عن إسرائيل إنها خلقت مناخا معاديا للسامية.

وحذرت وكالات حكومية أمريكية يوم الجمعة من أن الذكرى السنوية لهجمات حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول قد تحفز أفرادا على ارتكاب أعمال عنف. وكثف المسؤولون في بعض الولايات ومنها نيويورك الإجراءات الأمنية من منطلق الحيطة والحذر.

وفي جاكرتا عاصمة إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان، تجمع ما لا يقل عن 1000 متظاهر مؤيد للفلسطينيين صباح اليوم الأحد بالقرب من السفارة الأمريكية مطالبين واشنطن بالتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة.

وفي مانيلا اشتبك ناشطون مع شرطة مكافحة الشغب بعد منعهم من تنظيم مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الفلبينية احتجاجا على دعم واشنطن لإسرائيل.

مظاهرات إسرائيلية لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار

وخرج آلاف الإسرائيليين مجددا إلى الشوارع مطالبين بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين المتبقين ووقف إطلاق النار. ومع ذلك لم تكن الحشود مساء السبت بحجم تلك المعتادة سابقا بسبب القيود المفروضة على التجمعات في العديد من الأماكن، نظرا للوضع الأمني في البلاد.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فقد شارك حوالي ألفي متظاهر في التجمع في مدينة تل أبيب الساحلية، وهو الحد الأقصى المسموح به حاليا في وسط إسرائيل. وقد رفعت قيادة الجبهة الداخلية عدد المشاركين في الفعاليات الخارجية في المنطقة بمقدار 1000 شخص مساء السبت. كما شهدت العديد من الأماكن الأخرى في إسرائيل احتجاجات دعما لاتفاق  يتضمن أيضا وقف إطلاق النار في الحرب على غزة. وكتب على لافتة في مظاهرة تل أبيب “مرت سنة وما زالوا ليسوا هنا”. ويتهم أقارب المحتجزين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعطيل صفقة مع حماس والخضوع لمطالب شركائه في الائتلاف المتشدد. وهم يعارضون تقديم تنازلات لحركة حماس الفلسطينية، ونتنياهو يعتمد عليهم في بقائه السياسي. كما يخشى العديد من المتظاهرين أن يجري نسيان مصير المحتجزين في ظل القتال في لبنان.

https://hura7.com/?p=34609

الأكثر قراءة