وكالات – قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في 13 أكتوبر 2024 إن السويد تريد من الاتحاد الأوروبي تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية بعد عدة هجمات على أهداف إسرائيلية في السويد والتي تلقي ستوكهولم باللوم فيها على إيران.
واتهمت وكالة الاستخبارات في الدولة الاسكندنافية، سابو، إيران بتجنيد أعضاء من العصابات الإجرامية السويدية لارتكاب “أعمال عنف” ضد المصالح الإسرائيلية وغيرها في السويد، وهي التهمة التي نفتها طهران. وقال كريسترسون : “نريد من السويد أن تعالج بجدية، جنبًا إلى جنب مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، الارتباط الإشكالي بشكل لا يصدق بين الحرس الثوري ودوره الخطير في المنطقة (الشرق الأوسط)، ولكن أيضًا أنشطته المتزايدة في مختلف البلدان الأوروبية، بما في ذلك السويد”.
الحرس الثوري هو فرع خاص من القوات المسلحة الإيرانية يشغل ضباطه مناصب رئيسية داخل الحكومة الإيرانية. وأضاف: “الخيار المعقول الوحيد … هو أن نحصل على تصنيف مشترك للإرهابيين، حتى نتمكن من العمل على نطاق أوسع من العقوبات الموجودة بالفعل”.
تم استهداف العديد من المصالح الإسرائيلية في السويد في الأشهر الأخيرة
في أوائل أكتوبر، تعرضت السفارة الإسرائيلية لإطلاق نار، لم يسفر عن وقوع إصابات. ووقعت حوادث أخرى بالقرب من السفارة منذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023. في فبراير، عُثر على قنبلة يدوية بالقرب من المبنى فيما وصفه السفير الإسرائيلي بمحاولة هجوم. في مايو، وردت أنباء عن إطلاق نار خارج المبنى، مما أدى إلى زيادة التدابير الأمنية حول المصالح الإسرائيلية في السويد.
كما استهدفت هجومان شركة تكنولوجيا عسكرية إسرائيلية في الأشهر الستة الماضية. في مايو، استشهدت صحيفة داجينس نيهيتر السويدية بوثائق من وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد تشير إلى أن رئيس شبكة الجريمة السويدية فوكستروت، راوة ماجد، وخصمه إسماعيل عبده، رئيس عصابة رومبا، تم تجنيدهما من قبل إيران.
في أوائل أكتوبر، ذكرت هيئة الإذاعة العامة السويدية SVT أن الهجومين الأخيرين على السفارتين الإسرائيليتين في ستوكهولم وكوبنهاجن كانا بأمر من فوكستروت بأوامر من إيران.
