ائتلاف الحكومة الألمانية، تراجع الشعبية وأصوات تطالب بانتخابات مبكرة
Western منذ صدور حكم المحكمة الدستورية الفيدرالية بشأن تجميد الميزانية، انحدرت الأمور بالنسبة للحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر ، لقد تراجعوا كثيراً في صناديق الاقتراع.
وقد أدى هذا التطور إلى تغيير المناخ السياسي في ألمانيا بشكل ملحوظ وأثار تساؤلات حول مستقبل واستقرار حكومة الائتلاف. وفي صلب النقاش يوجد المستشار أولاف شولتز، الذي يتعرض لضغوط. لقد أصبحت الأزمة السياسية حادة إلى الحد الذي دفع رئيس وزراء بافاريا ماركوس سودر، حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.
يكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: “التحالف بأكمله لا يعمل. “لهذا السبب هناك حاجة إلى تغيير جوهري: الانتخابات المبكرة ستكون الطريق الصحيح”. ولكن ما الذي يجب أن يحدث حتى تجرى انتخابات جديدة؟
فإن شولتز تحت ضغوطات كبيرة ويواجه على وجه الخصوص أزمة ثقة غير مسبوقة. وفي التصنيف السياسي لمعهد أبحاث الرأي INSA، انخفض شولتز بشكل كبير وهو الآن في أحد المراكز الأخيرة وهو مؤشر واضح على أزمة ثقة عميقة.
ويؤدي زعيم المعارضة فريدريش ميرز من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي إلى تفاقم الوضع بانتقاداته اللاذعة لشولز، متهماً إياه بعدم القدرة على شغل منصب المستشار. كما يُتهم تحالف الحكومة بـ “عدم القدرة على الحكم”.
