الجمعة, سبتمبر 20, 2024
14.9 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

الإمارات ـ “جائزة خليفة” تطلق كتاب “البصمة الكربونية لنخيل التمر” ضمن فعاليات COP28.

الإمارات ـ “جائزة خليفة” تطلق كتاب “البصمة الكربونية لنخيل التمر” ضمن فعاليات COP28.

وام ـ برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، صدر عن الأمانة العامة للجائزة (كتاب البصمة الكربونية لنخيل التمر) باللغة الإنجليزية، حيث جرت مراسم إطلاق الكتاب في جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP28 بإشراف الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة.

حضر إطلاق الكتاب معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور إبراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، ومعالي علي أبو السبع مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا) وسعادة الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة، وسعادة محمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة، إلى جانب فريق الجائزة المشارك وعدد من الخبراء وكبار الشخصيات والضيوف.

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في مقدمة الكتاب على الدور المهم الذي تلعبه الشجرة المباركة في الحد من آثار التغيرات المناخية.

كما أشار الدكتورعبد الوهاب زايد إلى أن القطاع الزراعي بشكل عام له دور في تقليل تأثير الاحتباس الحراري، وذلك من خلال امتصاص غازات الدفيئة وأهمها ثاني أوكسيد الكربون (CO2) من الغلاف الجوي، فالنباتات والأشجار بشكل عام تمتص CO2 من الغلاف الجوي خلال عملية التمثيل الضوئي، حيث يتم تحويل ضوء الشمس إلى طاقة كيميائية. ثم يُستخدم ثاني أوكسيد الكربون والماء لإنتاج السكر والأكسجين. لذلك، كلما زادت المساحة الزراعية، يمكن امتصاص المزيد من ثاني أوكسيد الكربون من الجو.

و لفت الدكتور عبد الوهاب إلى إطلاق الكتاب في إطار المشاركة ضمن الوفد الرسمي لدولة الإمارات في المؤتمر الثامن والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ (COP28)، مضيفاً ان الاستفادة القصوى من الزراعة كوسيلة لتخزين الكربون تتطلب التوازن بين الممارسات المستدامة والاحتياجات الغذائية ،و من هنا تأتي أهمية شجرة نخيل التمر وبصفتها إحدى أهم الأشجار قدرة على احتجاز غاز ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزينه ضمن الكتلة الجافة للنخلة، ولما كان اقتناص الشجرة الواحدة من غاز (CO2) يعتمد على حجم ومساحة الأجزاء الخضراء، فإن شجرة نخيل التمر تتميز بكبر حجم وكثافة سعفها بالتالي فإن حجم الكربون الذي تخزنه النخلة يكون كبير جداً، خصوصاً إذا علمنا بأن منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط تضم أكثر من مئة مليون نخلة، من هنا تأتي أهمية اهتمام الجائزة بقياس البصمة الكربونية لشجرة نخيل التمر وفق منهج علمي موثق، لما له من أهمية استراتيجية في التخفيف من آثار التغيرات المناخية.

وقال الدكتور عبد الوهاب زايد:” يُمكن تقدير كمية الكربون التي تحتجزها شجرة نخيل واحدة بعمر 10 سنوات وضمن بيئة دولة الإمارات بحوالي 368 كلغ من الكربون ضمن الكتلة الحيوية والتربة المزروعة فيها”.

و بدوره أوضح الدكتور بسام سعيد دحي، مؤلف الكتاب وخبير البصمة الكربونية، أن ما يميّز هذه الدراسة هو استخدام الصور الفضائية والنمذجة الجيومكانية التي تستخدم متغيرات الاستشعار عن بعد، التي تفتح المجال واسعاً أمام استخدام هذه التقانات مستقبلاً في تحسين البيئة والتخطيط المُستدام في إدارة الموارد الطبيعية، ودعم جهود الدولة في تقليل الآثار الناجمة عن التغيّر المناخي وتخفيض البصمة الكربونية من خلال التوسّع في زراعة نخيل التمر وغيرها من نباتات المناطق القاحلة.

https://hura7.com/?p=8046

الأكثر قراءة