رويترز ، وفا ـ أعلن الجيش الاسرائيلي مقتل جنديين آخرين خلال المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد الجنود القتلى المُعلن عنهم منذ صباح اليوم الأربعاء إلى 10، بالإضافة إلى إصابة 4 جنود بجراح خطيرة.
يذكر أنّ 7 من القتلى من لواء “جولاني”، وأحدهم قائد الكتيبة 13 في اللواء الذي يضم جنود نخبة.
وبهذا يرتفع عدد الجنود الذين قُتلوا أمس في شمال القطاع، وأعلن الجيش أسماءهم اليوم إلى 10، بعد إعلانه في وقت سابق من صباح اليوم عن مقتل 8 جنود.
وارتفع عدد الجنود القتلى الذين اعترف الجيش بمقتلهم منذ بداية الحرب البرية إلى 115 جندياً على الأقل، فيما ارتفع اجمالي عدد الجنود القتلى منذ السابع من أكتوبر إلى 444 جندياً.
وبحسب رواية الجيش الإسرائيلي، كانت القوة الإسرائيلية تقوم بأعمال تمشيط في حي الشجاعية، حيث واجهت إطلاق نار من داخل منزل باتجاهها ثم جرى تفجير عبوة ناسفة.
ورد الجنود بإطلاق النار، وخلال عملية إعادة التمركز واتخاذ مواقعهم، افترقوا إلى مجموعتين.
ودخلت قوة أخرى، خلال عملية الإجلاء، إلى المبنى، الذي تم تفجير عبوة ناسفة فيه، ما أدى إلى مقتل عدد منهم. ولاحقاً، تم تفجير عبوة ناسفة أخرى. واستدعى الجيش قوات جوية لتخليص المصابين.
ويفحص الجيش ما إذا كان هناك نفق في المكان.
تقارير تقول إن إسرائيل تغرق أنفاق غزة
وبعد اجتياح شمال غزة، وسعت إسرائيل هجومها إلى الجنوب منذ انهيار هدنة مؤقتة في الأول من ديسمبر كانون الأول. وقال سكان إن قصف الدبابات الإسرائيلية يوم الثلاثاء تركز على وسط خان يونس المدينة الرئيسية في جنوب غزة.
وبعد حلول الظلام، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية على خان يونس 11 فلسطينيا، بينهم طفلان، حسبما قال مسؤولو الصحة.
وفي مدينة رفح بجنوب غزة المتاخمة لمصر وحيث أبلغ الجيش الإسرائيلي المدنيين هذا الشهر أنهم سيكونون آمنين قال سكان غزة إن القصف كان من بين الأعنف منذ أيام. وقال مسؤولو الصحة إن 22 شخصا بينهم أطفال قتلوا هناك.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف خلال اليوم المنصرم عدة مواقع استخدمت لإطلاق الصواريخ على أراضيه وأغار على مجمع لحماس حيث عثر على نحو 250 صاروخا من بين أسلحة أخرى وأصاب مصنعا لإنتاج الأسلحة.
وقالت إسرائيل يوم الأربعاء إن ثمانية جنود آخرين قتلوا في القتال في غزة ليصل العدد الإجمالي إلى 114 منذ بدء العمليات البرية في 20 أكتوبر تشرين الأول.
وذكرت صحيفتا “وول ستريت جورنال” و”إيه بي سي” أن الجيش الإسرائيلي بدأ في ضخ مياه البحر إلى شبكة أنفاق حماس، حيث يعتقد أن الحركة المسلحة تخفي مقاتلين وذخائر وتبني هجمات كر وفر في الشوارع على القوات الإسرائيلية.
وقال بايدن إنه سمع تقارير غير مؤكدة عن عدم وجود رهائن في الأنفاق. وذكر بعض الرهائن الذين أطلق سراحهم خلال وقف إطلاق النار أنهم احتجزوا في أنفاق. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في التقارير.
