الإثنين, سبتمبر 23, 2024
14.5 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

اسرائيل تواصل حصار واستهداف مستشفيات غزة .. ووكالات الأمم المتحدة تندد وتستنكر

رويترز ـ عبر مسؤولو الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن غضبهم وعدم تصديقهم للوضع في مستشفيات غزة حيث لا يملك المصابون الإمدادات الأساسية ويقتل أطفال يتعافون من عمليات بتر في الصراع الدائر.

ولم تعد معظم مستشفيات غزة تعمل بسبب الأضرار الناجمة عن الهجمات والغارات الإسرائيلية ونقص الوقود والموظفين. وتتعرض المراكز التي لا تزال مفتوحة لضغوط متزايدة بسبب الإضرابات والأعداد المتزايدة من المرضى والجرحى الوافدين.

قال جيمس إلدر ، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة “أنا غاضب من أن الأطفال الذين يتعافون من عمليات البتر في المستشفيات يقتلون بعد ذلك في تلك المستشفيات” .

وأضاف أن مستشفى ناصر، وهو أكبر مستشفى يعمل في القطاع حيث أمضى بعض الوقت في وقت سابق من هذا الشهر، تعرض للقصف مرتين خلال ال 48 ساعة الماضية. وقال إن إحدى الضحايا كانت فتاة مبتورة الأطراف تبلغ من العمر 13 عاما تدعى دينا نجت من غارة على منزلها قتلت عائلتها.

“إذاً أين يذهب الأطفال والعائلات؟ إنهم ليسوا آمنين في المستشفيات، وليسوا آمنين في الملاجئ، وبالتأكيد ليسوا آمنين في ما يسمى بالمناطق الآمنة”.

ووصفت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، الوضع في مستشفيات غزة بأنه “غير معقول”.

“الأساسيات ذاتها ، ليس لديهم. وصف أحد زملائي أشخاصا مستلقين على الأرض يعانون من ألم شديد ، في عذاب ، لكنهم لم يطلبوا تخفيف الألم. كانوا يطلبون الماء”. “من غير المعقول أن يسمح العالم باستمرار هذا.”

وكانت قد أكدت وزارة الصحة في غزّة  اليوم الثلاثاء أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز 240 شخصاً، بينهم 80 من الكوادر الطبية و40 مريضاً و120 نازحاً داخل مستشفى العودة شماليّ القطاع، مشيرةً إلى أنّهم متروكين بلا ماء وبلا طعام وبلا دواء، وتقوم قوات الاحتلال بمنعهم من الحركة بين الأقسام.

وأضافت أنّ الاحتلال اعتقل  6 من كوادر المستشفى، وفي مقدمتهم مديرها الطبيب أحمد مهنا بالإضافة إلى مريض ومرافق.

وأعرب المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، عن استنكاره للصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال في المناطق الشمالية، وفي ظل عدم توفر خدمات صحية نتيجة تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، لافتاً إلى أنّ هذه المجازر تؤكد إصرار الاحتلال على مواصلة الإبادة الجماعية في غزة.

وفي اليوم الـ 74 من العدوان، يواصل الاحتلال استهداف المنظومة الصحية في غزة من خلال القصف المباشر أو الحصار، أو استهداف كوادرها.

وفي الساعات الماضية، قال المسؤول بمنظمة الصحة العالمية، ريتشارد بيبركورن، إن مستشفى كمال عدوان، شمالي القطاع “توقّف عن العمل وأُجلي مرضاه ومن بينهم أطفال”، مما يعرّض الخدمات الصحية المنهارة في القطاع لمزيد من المخاطر.

وأكد بيبركورن أنّ “العديد من العاملين في مجال الصحة اعتقلوا”، مضيفاً أنّه “لا يمكننا تحمّل خسارة أي مستشفيات”.

وكانت قوات الاحتلال قد حاصرات مستشفى كمال عدوان واعتدت بجرافاتها على النازحين فيها، وأجبرت الأطقم الطبية على إخلائها ما عرّض حياة المرضى فيها للخطر ولا سيما الأطفال.

وضع المستشفيات في مناطق جنوبيّ القطاع لا يختلف عن مناطق الشمال، إذ لفتت وزارة الصحة في وقت سابق أنّ مستشفيات في المناطق الجنوبية فقدت قدراتها الاستيعابية، وبقيت عاجزة أمام الأعداد الهائلة من الجرحى الذين يرتقون شهداء بسبب النقص في العلاج.

https://hura7.com/?p=9022

الأكثر قراءة