الأربعاء, أكتوبر 2, 2024
10.5 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

القتال يستعر بغزة وفقدان الاتصال بمجموعة مسؤولة عن خمس رهائن

القتال يستعر بغزة وفقدان الاتصال بمجموعة مسؤولة عن خمس رهائن

dw ـ اشتبكت القوات الإسرائيلية مع مسلحي حركة حماس في شمال قطاع غزة، في محاولة لتحقيق هدفها المتمثل في السيطرة الكاملة عليه. فيما رجحت حماس مقتل خمسة رهائن إسرائيليين، بعد فقدان الاتصال بمجموعة تحتجزهم في غزة.

تواصلت المعارك في شمال قطاع غزة، بشكل مكثف، جاء ذلك بعد يوم من  إصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا دعا فيه لزيادة المساعدات للقطاع الفلسطيني لكنه لم يصل إلى حد المطالبة بوقف إطلاق النار. وتصاعد دخان كثيف فوق مدينة جباليا بشمال القطاع والتي تضم أيضا أكبر مخيم للاجئين في غزة. وأفاد سكان باستمرار الغارات الجوية والقصف من دبابات إسرائيلية قالوا إنها توغلت داخل المدينة. وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها دمرت خمس دبابات إسرائيلية في المنطقة مما أدى إلى سقوط أفراد طواقمها بين قتلى ومصابين بعد إعادة استخدام صاروخين غير منفجرين أطلقتهما إسرائيل في وقت سابق. ولم تتمكن رويترز من التحقق من هذا التقرير بشكل مستقل.

وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قوات الجيش حققت سيطرة عملياتية شبه كاملة على شمال غزة وتستعد لتوسيع الهجوم البري ليشمل مناطق أخرى في القطاع، مع التركيز على الجنوب. وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه أطلق طلقات خادعة في منطقة عيسى بمدينة غزة لاستدراج عشرات المسلحين إلى مبنى كان بمثابة مقر لحركة حماس في شمال القطاع. وجاء في البيان “خلال نشاط العمليات المشتركة، وجهت القوات البرية والمخابراتية التابعة للجيش الإسرائيلي طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي لضرب المبنى، والقضاء على الإرهابيين”.

وفي وقت لاحق من يوم السبت، أفاد سكان ووسائل إعلام فلسطينية بأن الدبابات الإسرائيلية قصفت منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة. ولم ترد تقارير حتى الآن عن سقوط ضحايا. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس أن 201 على الأقل قُتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع عدد القتلى إلى 20258 خلال الصراع المستمر منذ 11 أسبوعا.

تحذيرات من مجاعة في غزة

وقال سكان قطاع غزة إنهم يتعرضون للحرمان، وسط تحذيرات من جانب الأمم المتحدة من أن مئات الآلاف من الفلسطينيين يواجهون المجاعة.

وقال فلسطينيون لوكالة الأنباء الألمانية إن محتويات الطرود الغذائية من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) تتضاءل يوما بعد يوم.

وأوضح زاهر رملاوي، الذي يقول إنه ينحدر من حي الشجاعية، أنه فر إلى رفح في الجنوب مع زوجته وأبنائهما الخمسة بسبب الحرب. وهم يعيشون هناك في خيمة مؤقتة. وقال رملاوي إن الأسرة لا تأكل سوى وجبة واحدة في اليوم. وهذا يشمل بضع قطع من الخبز والأطعمة المعلبة مثل الفاصوليا وبعض لحوم البقر”.

وأوضح رب الأسرة أنه فقد 12 كيلوجراما منذ اندلاع الحرب. ولا يستطيع هو وعائلته الحصول على مياه الشرب النظيفة، وهي مكلفة للغاية. لذلك فهو إما يشرب الماء المتبرع به أو في بعض الأحيان المياه الجوفية المالحة وغير الصحية، فيما قالت امرأة تعيش في خيمة في دير البلح إن أطفالها أصيبوا بالفعل بالمرض بسبب نقص الغذاء والماء.

وقالت السيدة إنه “للحصول على شيء للأكل، أنتظر في طابور طويل في مدرسة الأونروا”. وهناك تتلقى هيام الطعام المعلب والبسكويت وبعض الماء. وتضيف: “لكنهم لا يعطونك الدقيق (الطحين) لإعداد الخبز”.

وارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير منذ الحرب. وقالت: “ليس لدي المال لشراء الطعام أو الماء. حتى الأطفال يأكلون مرة واحدة فقط في اليوم نتيجة لذلك. ومعظم الوقت ينامون جائعين”.

https://hura7.com/?p=9495

الأكثر قراءة