وكالات ـ تحذر واشنطن إسرائيل أن لديها 30 يومًا لتعزيز المساعدات لغزة، قائلة إن الفشل قد “يخلف آثارًا على السياسة الأمريكية”. هددت الولايات المتحدة إسرائيل بقطع بعض المساعدات العسكرية إذا لم تعزز وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة في غضون 30 يومًا. يعد التحذير المكتوب من إدارة بايدن لحكومة نتنياهو أقوى تحذير رسمي معروف صدر لحليف الولايات المتحدة منذ بدء الحرب في غزة.
في الرسالة التي وقعها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن في 15 أكتوبر 2024، قالت الولايات المتحدة إنها “قلقة للغاية” بشأن “تدهور الوضع الإنساني” في المنطقة. وفقًا للرسالة، أنكرت إسرائيل أو أعاقت ما يقرب من 90٪ من المساعدات الإنسانية التي يتم نقلها داخل غزة في سبتمبر 2024.
كما ذكرت أن أوامر الإخلاء أجبرت ما يقرب من مليوني شخص على الانتقال إلى شريط ضيق حيث يكونون معرضين “للخطر “. استمرت الغارات الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة حتى 15 أكتوبر 2024 ، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل، بينهم ستة أطفال وامرأتان.انتشر انتقاد إسرائيل على نطاق واسع في السياسة العالمية مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي أودت بحياة أكثر من 42 ألف فلسطيني وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وصل هذا الانتقاد إلى مستوى غير مسبوق بعد أن شنت إسرائيل غزوا بريا للبنان المجاور – مدعية أن الغرض من العملية كان القضاء على قواعد حزب الله حيث شنت المجموعة شبه العسكرية المزيد والمزيد من الهجمات ضد إسرائيل. وقد أثارت الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة خلال هذا الهجوم إدانة دولية، حيث وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتهامات بأن إسرائيل استهدفت عمدا أفراد اليونيفيل بأنها “كاذبة تماما”.
وقالت المستشارة الألمانية أنالينا بيربوك إن اليونيفيل يجب أن تحظى بالحماية من أجل أداء واجبها بشكل أكثر قوة. ومع ذلك، قالت أيضا إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس وأنه يجب القضاء على مواقع حزب الله.
أعلن زعيم حزب الله بالوكالة في أكتوبر 2024 أن الجماعة اللبنانية تركز على “إيذاء العدو” من خلال استهداف حيفا وأجزاء أخرى من إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب. وتعهد نعيم قاسم، نائب رئيس حزب الله الذي تولى القيادة بعد مقتل حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، في خطاب متلفز بـ “هزيمة أعدائنا وطردهم من أراضينا”.
